الإعتذار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإعتذار
الاعتذار قوه ...وليس ضعف
هذه الحياة .. نعيشها ..
تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلالمشاعرنا...
فرح * ضيق * حزن * محبة * كره * رضى * غضب ...
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذايعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرحمشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ** معتقدين بأننا مركزالحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ** ولكن دائمالدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ** ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبرالإعتذار هزيمه أو ضعف ** إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة معالغير .
فتجد أن :-
الأم
تنصح إبنتها بعدمالإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه( ...
والأب: ينصح الإبن بعدمالإعتذار ** لأن رجل البيت لا يعتذر
والمدير
لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
والمعلمة
لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترامالطالبات لها ...
]سيدة [
المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارةبإستخدام الكلمات الاجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيفخلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمرعلينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط **
بدل من تقديم الأعذارالتي لا تراعي شعور الغير **
أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ** لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاهتصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمياللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
إنالإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ** مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً ::: أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً ::: أنتتحمل المسؤولية ...
ثالثاً ::: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ** أنا آسفولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الضروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرفتماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ** هنا ترد الخطأعلى المتلقي وتشككه بسمعه ...
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنيةصادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا منالترضية ** ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمةيجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عندتقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفضإعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
أخيراً ...
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذيلا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار
هذه الحياة .. نعيشها ..
تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلالمشاعرنا...
فرح * ضيق * حزن * محبة * كره * رضى * غضب ...
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذايعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرحمشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ** معتقدين بأننا مركزالحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ** ولكن دائمالدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ** ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبرالإعتذار هزيمه أو ضعف ** إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة معالغير .
فتجد أن :-
الأم
تنصح إبنتها بعدمالإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه( ...
والأب: ينصح الإبن بعدمالإعتذار ** لأن رجل البيت لا يعتذر
والمدير
لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
والمعلمة
لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترامالطالبات لها ...
]سيدة [
المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارةبإستخدام الكلمات الاجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيفخلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمرعلينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط **
بدل من تقديم الأعذارالتي لا تراعي شعور الغير **
أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ** لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاهتصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمياللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
إنالإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ** مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً ::: أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً ::: أنتتحمل المسؤولية ...
ثالثاً ::: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ** أنا آسفولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الضروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرفتماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ** هنا ترد الخطأعلى المتلقي وتشككه بسمعه ...
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنيةصادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا منالترضية ** ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمةيجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عندتقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفضإعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
أخيراً ...
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذيلا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار
رد: الإعتذار
يا أخي المشكلة في زماننا هذا الواحد يستحي من الإعتذار من أي غلط عليه
وجزاك الله خير على المشاركه الرائعة
والشكر لن يفيكـ حقكـ
وجزاك الله خير على المشاركه الرائعة
والشكر لن يفيكـ حقكـ
فارس الأيام- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 17
النقاط : 28
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى